سبب الجهل وعدم الوعي الثقافي في إنتشار المرض والوباء حيث نقوم نحن بإلقاء المخلفات والقمامة في المجاري المائيه عموما” بدلا” من حرقها أو تجميعها وبعد ذلك نشتكي من تقصير الحكومه في مواجهة كابوس العصر وهو التخلص من القمامه حيث يقوم الأفراد بإلقائها في أي مكان عموما”بغض النظر عن طبيعة المكان الذي يلقي به تلك وعلي سبيل المثال وليس الحصر ما يقوم به أهالي قرية إخناواي التابعه لمركز طنطا غربيه بإلقاء المخلفات وناتج معيشتهم اليومي بمصرف محلة روح القريب جدا” من منازلهم بالرغم من قيام وزارة الري متمثله في هندسة ري السنطة برفع هذه المخلفات من المصرف وسرعان ما يعاودون بإلقائها مرة آخري فور رفعها غير مباليين بالبيئه والآثار المترتبة علي ذلك وبعد كل هذا يتضررون علي صفحات الجرائد والتلفاز
فهل هو شريان الحياة أم مقلب للقمامة؟
وإلي متي يسودنا الامبالاه وعدم الوعي الثقافي لتلك الجرائم المحرمه شرعا” و التي تساوي الجرائم القاتله في حق الشعب والمواطن